نحن وفلسطين وجها لوجه...

وقفات قصيرة ... نحن وفلسطين .. وجهاً لوجه !!!!!!

فلسطين تنادي على أبناءها ولا مجيب ...
ألا يخجلون!!! ...
ألا يخجل كل واح منا من حاله مع فلسطين ومن تقصيره مع الأقصى الأسير ...
ألا نستشعر بالعار ...
ألا نحس بأننا صرنا عار وأن فلسطين إلى دمار ...
ألا نملك الشجاعة لنعترف بأننا صرنا لقمة سائغة في أفواه الكفار فصاروا يفعلون بنا فعل الفجار ...
فلسطين وآه لما يحدث في فلسطين ...
فرقة وضياع وتهويد للأسماء والديار ...
قتل وتشريد لأصحاب الديار وبناء مستوطنات للصهاينة الأشرار ...
ستسألنا فلسطين يوماً من الأيام ماذا فعلنا لها؟ فترى هل عندنا من إجابة ؟
أم أنه السكوت وإخفاض الرأس ؟ ...
يوماً بعد يوم يتجرأ العدو ويتبجح ويسير في مخططه غير مبالي ...
يوماً بعد يوم يكتشف العدو أننا صرنا لا شيء
ولا نملك شيء وإذا امتلكنا فلا نفعل شيء وإذا فعلنا فلا شيء ...
يوماً بعد يوم نفقد أرضاً جديدة ويُطرد من دياره مسلماً عزيزا
وتُشرد أسرة كريمة ويُدمر مسجداً شريفا أو يُضيع حلمنا إلى أجل بعيدا ...
يوماً بعد يوم تزداد دموع فلسطين وينسكب الحزن من الأقصى الأسير
ونحن في سبات عميق فمتى نستفيق ؟!!! ...
متى نبذل أقصى جهدنا ونصلح فيما بيننا ونطرد الشيطان
من صفوفنا ونجعل رضا الرحمن غايتنا والقرآن دستورنا
والنبي محمد إمامنا والصحابة قدوتنا وعلماؤنا أحبتنا وأهل الطاعة جلساؤنا وأهل المعصية محط دعوتنا وهدايتهم في أعيننا ونهضة أمتنا هي مطلبنا ؟ ...
حينها تسعد فلسطين بنا ويفرح الأقصى بقدومنا ويغتاظ العدو من حالنا
وتهنأ الدنيا بعودتنا إلى ديننا ويصبح هذا اليوم هو يوم عيدنا ...

كتبت مما يؤلمني في فلسطين

تااج الورد[

/font]